وريقة أنا
تدوسها
رحى الزمن
على جدار صمتها
تئن
تعصفها الرياح للضنى
وللمحن
وربما محت مخاوفا
لربتة الحنان
تطمئن
أو أشعلت دجىً
وأطفأت
حرائق الإحن
وريقة أنا
الحرف فى سطورها
كالشعر
والصلاه
و الحر فى ربوعها
كالماء
والحياه
تشدو بسر سرها
كهمسة الشفاه
و النسمة العذراء فى
براثن الطغاه
وريقة بجوفها
العميق
ألف آه
التعليقات على الموضوع