صقيع
صقيع صدع الرأس الحسيرا
وتحتى الأرض صارت زمهريرا
وحامت تلكم الأوباء حولى
ذنوب آسفت ربا كبيرا
وظلم الخلق يصعد كل يوم
وحلم الله يكلؤنا مجيرا
أما آن الأوان لقلب عبد
تمادى فى سفاهته كثيرا
ليسجد للذى سواه طوعا
ويمضى للمكارم مستنيرا
تعالوا للمليك إليه فروا
أرى فى الأفق شرا مستطير
ولن تنجو البرية منه حتى
تفارق ما ادعت ظلما وزورا
وتتبع خير مبعوث إليها
التعليقات على الموضوع