Header Ads

مراقب

أرقب الباب و عيناى كمسمارين دقا فى الإطار
كالسلحفاة يسير الوقت يقتلنى رصاص الإنتظار
فى الحقائب ذكريات بعثرتها فزعة الركب لدى بوق القطار
فى الوسائد عطر أيام تولت حينما كنا
صغار
و على أوراق شعرى تاهت الأحرف خجلى
هدها عجزى و زلزال اصطبار
و على البعد تراءت غيمة
خلتها غيثا فلما جئتها صارت
غبار
أرعدت فى كهف أيامى لواعج مهجتى حين أقلع دونها عمرى
وطار

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.