وجع
آه ياوجعى المستشرى
بخلايا ضجت فى صمت
لا عاشت حتى تحيينى
أو حتى نعمت بالموت
هل أغمد سيفى فى عنقى
أم أغمد عنقى فى الكبت ؟
آه يا جرحا ينزفنى !
فأسيل دما فى الأسفلت
و تدوس الناس على عمرى
و تخضب نعل الأسمنت
يبنون بأشلائى صرحا
علوى الطلعة و السمت
و على أسفله قد نقشوا
إسمى بزجاج البرلنت
قد رقد هنا رجل حر
يدعى المقهور بن الصمت
التعليقات على الموضوع