Header Ads

غيمة

غائم كالسماوات قلبى و لكن
غيمة القلب لا يعتريها الهطول
اثنتا عشرة عينا ذارفات
و لكن عيناى رهن الذبول
هل يبل ندى الطل أطلال روحى
فينبت فيها النوى و النخيل ؟
أم ان انتظارى يهد اصطبارى 
و طول اعتصارى لدمعى يطول ؟
أيها البرق و الرعد فلتجرفانى
إلى وهدة القبر بين السهول
ففى قمة اليأس صمتى انتحار
و كم أزهق اليأس روح القبول !


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.