صديقى
أفتش فى صفحتى عن صديقى
لعل لقاه يبلل ريقى أجده هنالك فى صف غيرى يناصبنى كالعدا فى طريقى و يحصى علىَّ الخطى كالخطايا يعد زفيرى و ينسى شهيقى يود لو ان الهوا فى يديه ليمعنيه و يهوى حريقى يتابعنى من بعيد أناس تتبع لص لكنز عتيق و يختلسون الحروف لعلى سأقفر منها لعسر و ضيق و خابوا فو الله ما دام فينا عروق و نبض بهمٍّ عريق سنطلقها كالرصاص المدوى لصدر العميل الرقيع الصفيق و نسكب نيرانها فى السكارى لعلك يا أمتى أن تفيقى |
التعليقات على الموضوع